اللارواية للنشر الإلكتروني اللارواية للنشر الإلكتروني

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

يوميات اللارواية الرمضانية للكاتبة منى عبد العزيز

 مولود جديد للكاتبة " منى عبد العزيز" يصدر عن كيان اللا رواية للنشر الإلكتروني وبدعمكم قد يتحول الحلم لحقيقة وتصبح ورقى 

إسم العمل : يوميات اللارواية الرمضانية

المؤلفة: منى عبد العزيز

 دار النشر : اللارواية للنشر الالكتروني

سنة النشر : 2023

التصنيف : اسكريبت

تصميم الغلاف : ميري عماد


تجلس في البهو عينها على باب المنزل دمعتها تسيل على وجنتيها تربت على ظهر ابنتها تهدهدها لتكف عن البكاء، تلتقط أنفاسها وتعلوا اصوات شهقاتها مع حديث والدة زوجها

سلمين والدة ادهم بفزع: مالك يا بنتي في ايه وبتعيطي كده ليه يارقية صدفة كويسة انطقي يابنتي قلبي هيقف.
رقية: اطمني يا ماما صدفة كويسة.
الام: الحمدلله طيب مالك ليك البكاء تعبانة أتصل بالدكتور.
رقية تنفي وتحرك رأسها بالرفض: انا كويسة مفيش حاجه.
الام: طيب مالك فيكي ايه يابنتي قلقتني.
رقية بشهقة وبكاء: أصل ادهم وحشني أوى كان وعدنى من اول يوم رمضان هيصلي بينا قيام ليلة القدر وبقالوه كتير متصلش من وقت ما سافر المؤمرية أول رمضان لدلوقتي مسمعتش صوتة غير مره واحده بس.
الأم تقترب منها بحزن : الغايب حجة معاه يا بنتي، ربنا يطمنا علية ويرجعهونا بالسلامه يارب، بصي يا رقية يابنتي من يوم ما سافر ادهم وانتي لا خرجتي ولا زورتي أهلك ايه رايك تروحي تغيري جو وتعقدى يومين تلاته قبل العيد اعصابك تهدئ لحد ما ادهم يرجع بالسلامه.
رقية بذهول: معقولة ياماما انتي اللي بتقولي الكلام ده ازاي اسيب البيت وادهم مش موجود استحالة طبعا اعمل كده .
الام بحنان تبعد دموعها وهي تقبل جبينها: قومي يا بنتي نيمى صدفة واتوضي وصلي القيام وادعيلة ربنا يرجعه لينا بالسلامه ان شآء الله، وانا هدخل اكمل صلاتي وقراية القرآن علي ما تخلصي اكون جهزت السحور عشان تكلي وتتقوى.

رقية تنهض تومئ برأسها وتهمس لام زوجها: الحمدلله صدفة نامت، هدخل انا أنيمها واصلي القيام، بعد اذنك ياماما.
الام: ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال يارب العالمين.
رقية: اللهم آمين يارب العالمين.

نظرت الأم في أثرها تزيح دموعها ترفع يدها تدعو لولدها ليدوب الخوف في أوشاجها وهي تستمع لصوت فتح باب المنزل تشهق بسعادة وهى ترى من يدلف من الباب اتت تنادى على رقية يشير لها بأن تصمت فهو يريد عمل مفجاءة لها.

تفتح زراعيها تضمه لصدرها تحدثة بصوت هامس: حمدالله على سلامتك يابني دى رقية هتطير من السعادة دى كانت مفطورة من البكى وقاعدة وعينها على الباب، مستنياك.
ادهم يبتعد مقبلا يدها مرات متتاليه: الله يسلمك يا امي عاملة ايه ورقية وصدفة وحشتوني اوى.
الام: كلنا بخير يا قلب أمك، ادهم انت خاسس كده ليه، ووشك بهتان اوى انا هجهزلك الاكل، دى رقية كل يوم تعمل الاكل اللي انت بتحبه.

أدهم: ماما انا فطرت في الطريق كل الحكاية إني مرهق شويه هدخل اخد شور واتوضأ أصلي العشاء ملحقتش اصليها بالطريق ولو على الأكل خلاص السحور مفضلهوش كام ساعة.

الأم: بسعادة أنا هجهزلك أحلى سحور على ما تخلص صلاة.
أدهم مقبلا يدها: تسلم ايدك مقدما يا ست الحبايب، بعد اذنك هدخل أنا.

تنظر باندهاش وهي تراه يدلف غرفة أبيها وليست بغرفة نومه مع رقية ، حركت فمها وكتفيها ودلفت إلى غرفتها وهى تدعوا له.

دلف الى غرفة جدة فتح خزانة الملابس اخرج جلباب أبيض وضعه على التخت واسرع بدخول المرحاض بعد قليل خرج يجفف في شعرة وارتد جلبابه الأبيض شديد البياض ومشط شعرة ووضع عطرة والتقط مسبحة وخرج من الغرفة خطى تجاه غرفة رقية يفتح الباب بهدوء يبتسم وهو يراها جالسه في صلاتها تقرأ التشهد وقبل انتهائها من التسليم أسرع يقف أمامها معطيها ظهرة يقيم الصلاة، تقف رقية وقبل نطق إسمه رفع صوته بتلاوة القرآن ليخشع في الصلاة وخلفة رقية تصلي بخشوع تستمع لصوته وتلاوته للقرآن وعينها تدمعان من حلاوة صوته وعذوبته ظلوا هكذا ركعه وراء الأخرى
حتى وقف يتلو دعاء القنوت ترفع رقية يديها تأمن خلفة حتى فرغ وأكمل صلاته وفور التسليم التفت لها وهب واقفا مد يده لها يساعدها على النهوض تمد يدها وعينها تتفرس ملامحه فور ان اعتدلت بوقفها حملها يضمها لصدرة يعتصرها بشوق يقبل عنقها ويتنفس عبقها رفع وجهه يقبل وجنتها وجبهتها ينطق إسمها بشوق ولهفه وهي في عالم آخر تغمض عينها وتفتحها كأنها تتأكد من رؤيتها له وأنه امامها بالفعل وليس حلم يقظه تعيشة، خطي ادهم وهو يحملها تجاه الفراش يقبلها قبل متتالية وفور ان وصل له ابتعد عنها تتسع إبتسامته ويشتد بضمها ينظر من خلف ظهرها على الفراش يستمع لذلك الصوت الباكي الذي أخرجة مما فيه، يعاود النظر لرقية يحدثها.
أدهم: كنت ناسيها خالص وناسي غيرتها عليا كالعادة.
رقية: تفتح عينها تبتسم له وتحدثة مع إبتسامتها: ضرتي الهانم نسيه ان بقالك قد ايه غايب عني لكن مش هزعل منها المرة دى عشان انت وحشها أوي
اوي.
أدهم يقبل جبهتة رقية ويبتعد عنها يجلس على طرف الفراش يحمل صغيرته التي جلست تشير بيدها وهي تبكي ليحملها يقبل وجنتيها الممتلئلة

أدهم: حبيبت قلب بابي وحشاني كتيير، يتنفس ريحتها بتلذذ ويكمل_ امم أكتر حاجه وحشتني ريحتك الجميلة دي يا صدفتي.
رقية بإدعاء الزعل: اه اكتر حاجة وحشتك ست صدفه وام صدفه لا.
أدهم ينظر لها بدهشة: رئقة ايه الكلام ده انتي ايه وصدفه ايه يقف يحمل صغيرته يتجه لباب الغرفه ثواني وهعرفك ام صدفه وحشاني قد ايه.

رقية: : انت رايح فين.
ادهم خرج تجاه غرفة والدته طرق الباب ودخل وجد امه جالسة على الفراش تقرأ وردها.
أدهم: ماما بعد اذنك ممكن تخلي صدفه عشر دقايق معاكي بتبكي ومعطلنا عن الصلاة.

الأم تمد يدها: هاتها الشقية دى مطولوش في الصلاة
عشان هحضر السحور ونسحر قبل القرآن.

يعود إلى غرفة نومه يفتح الباب وهو يحدثها.
"رقة تعالى بقا ااا..
تختفى ابتسامته وهو يرى الغرفة فارغة وهناك صوت بالخارج.
يسير باتجاه الصوت تشحظ عيناه وهو يرى رقية تقف بالمطبخ يقترب منها وهى شاردة يحيط بخصرها بيده لتنتفض فى وقفتها يقع الطبق من يديها متحطم.
لتخرج أمه من غرفتها مع بكاء الصغيرة.
فى ايه يا اولاد حصل ايه ايه ال اتكسر ده.
يبتعد سريعا عن رقيه وهو ينظر لها بعتاب: عجبك كده تطلعينى كذاب قدام أمى.
الام من الخلف: انتوا بتعملوا ايه فى المطبخ وما بتصلوش ليه.
تهم رقية بالحديث يوقفها رد أدهم.
شكل رقة جاعت يا ماما فدخلت تحضر الاكل.
الام: ما ده عادى يبنى للى فى حالتها.
أدهم: حالتها.
الام: اه هى بتاكل لتلاته هى وصدفة وال فى بطنها.
ادهم: انتى بتقولى ايه يا ماما.
الام: جرا ايه يا رقية انتى مقولتيش لادهم انك حامل فى الرابع.
أدهم ينظر إلى بطنها : فى الرابع.
رقية: كنت هقولك يا حبيبى لما ترتاح.
يحضنها بسعادة: ايه المفاجأة الحلوة دى.
والدته بفرحه: اومال لو عرفت انهم توأم.
أدهم بسعادة: توأم.
والدته : تعالا اقولك على ال هى عملته لما عرفت انها حامل ولازم تفطم صدفة وتشوفهم هما الاتنين وهما بيبكوا.
أدهم بضحك: هو انا هنسى اول ما خلفت صدفة كانت كل ما تبكى هى تبكى زيها.
رقية بضحكة: يعنى خلاص اتفقوا انتوا الاتنين عليا.
أدهم وهو يخرجها من المطبخ بضحك: تعالى يا حبيبتى بشويش وانتى ماشية كده خلى بالك من عتمان ومحمود وانا وماما هنحضر السحور.
رقيه بزهول: ايه وايه.
أدهم: من غير ولا كلمة هما عتمان ومحمود.
رقية: اتكلمى انتى يا ماما علشان مفرقعش.
الام بضحكه: اخرجوا انتوا الاتنين كملوا خناقكم بره وانا هحضر السحور.

بعد وقت على طاولة الطعام ينظر لهما يتحدث: غريبة كنت اتصلت بعمى جعفر قبل ما اجى ما لمحليش يعنى.
الام: ما هو لسه محدش يعرف مرديتش تقول لباباها ومامتها قبل منك وتصدق أنها مرحتش طول رمضان مع ان بباها الح عليها كتير انها حتى تغير جو وعزمها اكتر من مرة بس هى ال كانت بترفض.
أدهم وهو يمسك يدها: كدة كدة هنفطر انهاردة عنده وكمان علشان نطلع حاجه لله أنا قايله يدبح عجل فهتصل عليه واقوله يدبح اتنين ونفأجاهم بعتمنان ومحمود.
*****
مر الوقت سريعا توقفت سيارة أدهم بداخل الحارة، تهبط منها والدته وهى تحمل صدفة بين ذراعيها وهو يساعد رقية على الهبوط وهى تسير إلى جواره تتبأطا ذراعية.
تقف رقيه وهى تنظر إلى الزينة المعلقة بارجاء المكان بابتسامة، تشير له على الفوانيس الصغيرة المنتشرة.
رقية: شايف الفوانيس حلوة ازاى يا دومى.
أدهم يميل عليها هامسا: انا منستش الفانوس انا بس نسيت ادهولك انتي و البرنسيس صدفة والمفاجاة ال فرحتونى بيها نستنى.
رقيه وهى تشتد بضم ذراعه: حبيبي متحرمش منك ابدا، بس مايمنعش اني زعلانه منك.
ادهم: ليه بقى.
رقية: عشان مفروض انا اكون كل عقلك وتفكيرك مهما حصل متنساش اي حاجه ليا.
ادهم: في دى عندك حق، نرجع البيت وان شاء الله هيعجبك اوي، انا اللي عملة بنفسي.

يتجهم وجهها وتستدير للجهه الأخرى وهى ترى من تقترب منها، تتوقف متسمرة مكانها وعينها إغروت بالدموع وهي تستمع لحديث من اقتربت منها، تضغط على يد أدهم تستمد منه القوى، يربت على يدها ليهز رأسه لاسفل مرات متتالية ويبتعد قليلا يقف بحوار والدته.

زينب خرجت من منزل عمران عينها متورمتان من البكاء تمشي تجاه منزل والديها تستند على حوائط المنازل بالحارة تقف تلتقط انفاسها وتتلمس بطنها المنتفخة أمامها بحزن، اعتدلت تعبر الطريق وقفت مكانها وهى ترى رقية تترجل من السيارة، تخطوا بصعوبه تهرول تجاهها قبل دلوفها لمنزل والدها.
زينب: رقية الحمدلله اني شفتك سامحيني يا رقية ابوس ايدك سامحني، ممكن تسمعيني.

رقية: اسمعىيني انتي يا زينب انتي زي اختي وانا مسمحاكي وعمرى ما زعلت منك ممكن اكون اخدت على خاطري كام يوم لكن بعدها ولا كأن حصل حاجه.
زينب ببكاء: ربنا انتقملك مني يارقية أنا وعمران خلاص مناش عيش مع بعض، عمران بيكرهني وكل يوم يزل فيا، انا تعبت ومعتش قادره اتحمل.

رقية: بصي يا زينب انا مش هخش في تفاصيل بس يا بنت الناس، حطي ربنا في تعاملك مع جوزك، انسي الماضي واتعملي معه على انكم لسه مولدين، ابوكي وامك مش مستحملين الدنيا تيجي عليهم أكتر من كده، ومن شكلك انك رايحة ليهم زعلانه، زينب ارجعي لبيتك وعيشي بما يرضي الله بلاش تفكيرك اللي بيخليكي متركزيش في حاجات وضحه زي الشمش.
زينب: والله العظيم حاولت رفض ودايما بيعيرني اني غلطت وانه اتجوزني عشان بابا وبس، تخيلي
النهارده اتخانق معايا وسبني مشيت من البيت ومحاولش يمعنتني.
رقية: ارجعى بيتك ولو قالك رجعتي ليه قوليلة انك ما مشتيش كنتي بتهوى نفسك وفوقتي ورجعتي تكملي عمايل الفطار.
زينب: بس ده مصمم ما اكملش دراسة، وبيقولي لو مصممه احول كلية تانيه او معهد.
زينب: وايه يعني ظا تحولي اي كلية، انا حاولت مع اني نجحت بتقدير لكن لقيت من الافضل ليا اني احول عشان اقدر اخد بالي من بنتي وجوزى وقبل منهم نفسي وصحتى، تحقيق الذات يا زينب مش بكلية أو منصب في ناس متعلمتش وعملت كيان
لنفسها افضل من كتير اتعلموا، اتكلمي معه وفهمى وجهت نظرة وآه لو عيرك زى ما بتقولي قوليله انت عملت جميل وسترتني ومن ستر مؤمن في الدنيا سترة الله يوم القيامة وانا من لحمك ودمك اللي يعبني يعيبك وسترك ليا ستر ليك وربنا شاهد اني من يوم ما دخلت بيتك وانا متقية ربنا فيك، وقربي من ربنا يا زينب وادعى بصلاح حالك انتي وحوزك واولادك.
زينب: طول عمرك بتريحني بكلامك يا رقية ربنا يباركلك، انا هرجع وهعمل كل كلمة قولتيها، ومتشكرة اوى على نصحتك الغالية دى وان شاء الله ربنا يعوضك خير على كل اللي بتعملية وعلى نصايحك دى.
قبلت زينب رقيه وضمتها وعاودت الطريق لمنزلها واتجهت رقية لادهم ووالدته.
ادهم بحب يضع يده على كتفها محاوطها بيده ويقترب منها: حبيبتي كل لحظة بتعلم منك صفة جديدة وانسانية مشفتهاش على حد.
الام: ربنا يكملك بعقلك يا رقية نصايحك للبنت ما شاء الله، امتصتي زعلها واقنعتيها بالصح من غير ما تدخلي في كلام واسرار.
اقتربوا من منزل والد رقية، طرق ادهم باب المنزل يرفع يده مع سماع صوت من خلفه يلتفت الجميع تجحظ عينهم وهم يرون والد رقية يحمل س*كين كبير في يده وخلفه احد عمال محل الجزارة يمسك بثور ضخم.
جعفر والد رقية: انا كنت حالف ان محدش يدبح العجل غير ست البنات يوم ماتنور الحارة بعد الغياب وحرمانا من طلتها اللي تشرح قلبي.
يمد يده بالسك**ين لرقية ويشير للغلام بتجهيز الثور وتهيئته للذبح.
أدهم سريعا يبعد رقيه خلفه: لا يا عمى استحالة يحصل الكلام رقية مينفعش تعمل كده تاني.
جعفر: متخفش يا حضرة الظابط مفيش حد قريب يتفرج ولا يشوف رقية ب**تدبح

رقية تضع يدها على ظهر ادهم تحدثه من الخلف: ادهم متقلقش انا متعودة على الدبيح كل الموضوع انا همشي الس**ينه على رقبت العجل وخلاص ومعايا بابا والصبيان هيمسكوه.
ادهم: رقية لا وضعك يسمح ولا المكان معلش يا معلم لو مصمم يبقى انا اللي اعملها.
الجميع: انت.
ادهم: طبعا انتم ارجعوا لوراء.
مد يده امسك الس**كين وانحن سريعا ممرر ها على عنق الثور وهو يسم الله بحرفية ويسر وابتعد عن مكانه تارك الجميع ينظر له بدهشة، تقدم من جعفر مد يده له بال**س*كين مرة أخرى لجعفر وهو يبتسم.
ادهم: اتفضل يا معلم اقترب منه يهمس له ليلتف جعفر لرقية يضمها ويرفعها عن الارض ويخطوا بها لداخل المنزل وهو يحدث الغلام.
جعفر: واد يا ظلطه قوام على المحل هات العجلين المربوطين قدامه والصبيان كلهم وتعالوا ادبحوا وشفوا وفرقوا على الحارة بيت بيت والحوارى اللي جنبنا، يقبل ابنته، ده أخلى خبر سمعته بعد ولادة صدفة حبيبة جدها.
ادهم يدلف خلفهم بغيرة يتحدث: بعد اذنك ياعمي ممكن تنزل رقية الشيلة دى غلط عليكم انتم الاتنين .
جعفر : متخفش يا وحش دى بنت قلبي الغالية وشايلة الغالين جوها.
والدة ادهم تحاول اسكات صدفة التي تبكي بلا توقف يمد ادهم يده يحملها تبكي وترفض الذهاب له.
الام: البنت اترعبت من الموقف وخافت منك يا ادهم
مش هتجيلك.
ادهم: معقولة يا ماما دى ايه عرفها دي عمر سنه.
الام: مش صغيرة العيل بيخاف وبيفهم حركات الكبار.
رقية: بعد اذنك يابابا نزلني اشوف البنت ملها.
جعفر : خلاص وصلنا.
ينزلها برويه ويلتفت لصدفة يمد يده يحملها من والدة ادهم : ست البنات صدفة هانم غيرانه اني شايل امها وسيبها، يقبل وجنتها مش كده يا ست صدفة.
صمت صدفة بحمل جدها لها جعل الجميع يضحك على كلام رقية.
رقية: البنت بتغير مني من دلوقتي ده ابويا اتا انا ياست صدفة ، عندك باباكي اهو.
انعام من اعلى الدرج: من شبه امها ما ظلمت، زمان وحده صحبتنا كانت بتعمل اكتر من كدة مع جدها، ونسته الدنيا كلها بما فيهم ولاده.

رقية: طيب استرى عليا يا ام رقية وبلاش الصندوق الاسود بذكرياته يتفتح الله يخليكي.
الجميع: هههههه.
ادهم: لا خلي ماما انعام تحكلنا كل حاجه اهو نتوقع اللي هتعملة البرنسس ونتعامل معه بناء عن تجربتك ماهى البنت نسخه تانية من امها مخدتش من ابوها اي حاجه، على الله ال في بطنك المرة دى يبقى فيهم واحد شبهي.
بعد مباركات انعام وسعادتها بالخبر دلفت السيدات للداخل وخرج ادهم وجعفر يشرفوا على توزيع اللحوم حتى اذن المغرب وانهوا صلاتهم جلس الجميع على طاولة السفرة يتناولوا الافطار وبعد الانتهاء، جلسوا يحتسون الشاى والمشروبات ويتناولون الحلويات ويقص كل منهم على موقف حصل معه وهو طفل في رمضان.
ظلواطوال الليل بعد صلاة الترويح يتحدثون في جو اسري بهيج .

رمضان شهر الغفران شعرة الرحمه والرحمات
شهر الروحنيات هل علينا ضيف غالي وعزيز خفيف الظل سريع الرحيل اللهم بلغنا رمضان ورمضان ورمضان وعشرات الرمضنات في طاعة وصيام وقيام وقراءة القرآن
كل عام وانتم بخير

عن الكاتب

Mona wagih

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

اللارواية للنشر الإلكتروني