اللارواية للنشر الإلكتروني اللارواية للنشر الإلكتروني

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

يوميات اللارواية الرمضانية سماح ناجي

 مولود جديد للكاتبة " سماح ناجي" يصدر عن كيان اللا رواية للنشر الإلكتروني وبدعمكم قد يتحول الحلم لحقيقة وتصبح ورقى 

إسم العمل : يوميات اللارواية الرمضانية

المؤلفة: سماح ناجي

 دار النشر : اللارواية للنشر الالكتروني

سنة النشر : 2023

التصنيف : اسكريبت

تصميم الغلاف : ميري عماد


إنتهيت من صلاه التراويح لاول ليله من ليالى شهر رمضان المبارك ، إبتسمت لما سمعت صوت فرقعه الصواريخ فى الشارع ،طلعت بسرعه للبلكونه
شوفت الأطفال وهم بيلعبوا بالفوانيس وهما فرحانين، وقتها إسترجعت ذكريات طفولتى ، وتذكرت باباالغالى رحمه الله عليه لما كان يفاجأنا وهو جايب لنا الفانوس ابو شمعه ليا أنا وإخواتى . كنا كل ليله بعد صلاه التراويح نولع الشموع ونأخذ الفوانيس ونلعب بيها قدام البيت مع جيرانا وأصحابنا ، كنا نلف بيهم ونغنى اغانى رمضان الجميله ، ونجرى ورا بعض علشان ننفخ الشمعه ونطفيها ، وياسلام على صوت ضحكتنا لما نطفى شمعه حد كانت السعاده تبقى مضاعفه ..
فوقت على صوت فرقعه الصاروخ والعيال بيضحكوا من قلبهم
حسيت بدموعى وهى معرفه وشى وأنا مشتاقه ليوم من الأيام دى ، ايام الضحكه اللى طالعه من القلب ..
شوفت الأطفال وهما واقفين فى جنب وبيتفقوا على حاجه ، مافهمتش هما بيقولوا أيه إلا لما شوفتهم بيشاوروا على واحده ست ومعاها اولادها ، دلوقتى بس فهمت هما بيفكروا فى إيه ، وقبل ماتكلم لاقيت الست بتصوت وتنط من مكانها ، المجرمين حدفوا الصاروخ تحت رجليها ، وهى من خضتها ماعرفتش تنطق ، بس حسيت بإحراجها وهى بتتلفت حواليها تشوف حد شافها ولا لأ ، مشيت الست وهى بتهز دماغها بغيظ منهم ، صوت ضحكتهم عليت اكتر واكتر ، لما شافوا بنوته جايه من بعيد وقرروا يعيدوا التجربه من جديد ، بس الواضح إنى مش الوحيده اللى كنت متابعه ، قبل ما البنت تقرب وهما ينفذوا مخططهم الشيطانى إتفاجئوا بإيد مسكاهم من قفاهم وبيشخط فيهم وهما مرعوبين منه ..
: تعرف ياض منك ليه لو عملتوا عملتكم المهببه دى تانى وقسما بالله لاحطه فى قفاكم واخليكم تتنططوا زى السمك ، يلا إنت وهو على شارعكم ، ناقصين قرف إحنا هنا ..
العيال ماصدقوا إنه سابهم وجريوا منه بس وقفوا بعيد وطلعوله لسانهم .
إحنا اللى هنحطهولك فى قفاك ياعمو .. وكملوا جرى لبعيد ..
ضحك كل اللى فى الشارع .
: عيال الجيل دا مالهومش حل .
: عيال زى زمانهم .
: والله إحنا ماكنا عيال ، إيه العيال دى ..
وفضلوا يتكلموا على شقاوه الجيل دا ..
دخلت جوا وأنا باضحك على اللى عملوه ، وكملت قراءه فى مصحفى وأنا بادعى ربى إن يتقبل منا الصوم والصلاه وصالح الأعمال..

عن الكاتب

Mona wagih

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

اللارواية للنشر الإلكتروني